تعمل المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات من خلال مهمتها و من خلال مجموعة متنوعة من الحلول التأمينية على دعم المشاريع الاستراتيجية و تحسين جاذبية الاستثمار لكل دولة عضو. وتدعم المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات جداول أعمال تنمية البلدان الأعضاء عن طريق تغطية الاستثمارات التي تساهم في قطاعات استراتيجية محددة في الدولة. ويوفر وجود المؤسسة باعتبارها شريك استثماري قدراً من الطمأنينة والتشجيع للمستثمرين المحتملين الذين يبحثون عن فرص في الدول المحفوفة بالمخاطر المرتفعة. وغالباً ما توفر المشاريع الاستثمارية فرص عمل وبنية تحتية معززة وحديثة وفعالة وتحسِّن نوعية حياة المواطنين.
زيادة الاستثمار الأجنبي المباشر وثقة المستثمرين
الاستثمار الأجنبي المباشر هو مصدر هام لتحفيز النمو الاقتصادي و الحفاظ عليه من خلال ضخ استثمارات روؤس الأموال في الاقتصاد و التي قد لا تكون متوفرة من خلال المصادر المحلية. كما يوفر الاستثمار الأجنبي المباشر أيضاً مصدراً لإيجاد فرص العمل ونقل المعرفة عندما تُنشِئ الشركات الأجنبية فروعاً في الدولة المضيفة. فعندما تقوم الشركات الأجنبية بالإستثمار في البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، فغالباً ما تواجهها بيئة جديدة غير مألوفة تنطوي على العديد من المخاطر وعدم اليقين، بما في ذلك المخاطر السياسية والاجتماعية وكذلك مخاطر الاقتصاد الكلي والجزئي. تقوم المؤسسة بالتأمين ضد العديد من هذه المخاطر، مما يُتيح للشركات إمكانية التوسع في البلدان مرتفعة المخاطر التي تتمتع في الوقت ذاته بفرص جاذبة للاستثمار.
دعم القطاع الاستراتيجي
تساند المؤسسة تطوير البنية التحتية في دعمها للقطاعات الاستراتيجية في البلدان الأعضاء، بالإضافة إلى التأمين على المشاريع التي تساعد في الوفاء بأهداف جدول أعمال تنمية البلدان الأعضاء. وهذه المشاريع تغطي مجموعة متنوعة من القطاعات الفرعية بما في ذلك القطاع الصحي و الإجتماعي، والبنية التحتية لقطاع النقل، والطاقة. وبالإضافة إلى تطوير قطاع البنية التحتية، توفر هذه المشروعات أيضاً فرص عمل وتدعم الاقتصاد المحلي من خلال المشتريات المحلية للخدمات والمعدات وتُعزِّيز التكنولوجيا ونقل المعرفة.
تعزيز فرص حصول البلدان الأعضاء ذات الدخل المنخفض/الأقل نمواً على تمويل تجاري إن الخدمات التي تقدمها المؤسسة لها أهمية كبيرة في التخفيف من حدة المخاطر خاصة للدول ذات الدخل المنخفض والأقل نمواً حيث أنه من المعلوم أن نسبة مشاكل السوق المتعلقة بتوفير التمويل التجاري هي الأعلى على الإطلاق. تيسر المؤسسة الحصول على التمويل التجاري للدول الأقل نمواً و التي تكون في أمس الحاجة إليه من خلال التأمين على مختلف الاستثمارات والمعاملات التجارية ودعم البنوك المصدرة، من خلال مساعدة تلك البنوك على دخول الأسواق المالية الدولية وإرساء قدراتها في تمويل التجارة. ويضمن التأمين على المعاملات العابرة للحدود في الدول الأقل نمواً قدرة الشركات على تنفيذ معاملات الاستيراد أو التصدير بسلاسة في الأماكن التي قد يرى المشترون أو البائعون الأجانب أنها عالية المخاطر.